نظمت مؤسسة ظلال للتدريب والاستشارات السودانية، بالتعاون مع اتحاد منظمات التمويل الأصغر بإثيوبيا، لقاءً بمقر المؤسسة يوم الثلاثاء حول ملتقى التجربة الإثيوبية في مجال التمويل الأصغر الذي عُقد في الفترة من 8-11 أبريل الجاري بإثيوبيا. وقال عضو الوفد حسن السنوسي الخبير الاقتصادي، الذي وقف على التجربة الإثيوبية في مجال التمويل الأصغر "إن التجربة الإثيوبية التي امتدت قرابة ال 30 عاماً تهتم بصغار المنتجين، ويمثل القطاع الزراعي فيها 90% وقطاع المرأة 40%". وأشار إلى أن التجربة تُحسِّن من دخل الأفراد وتساهم في الارتقاء بالإنسان الإثيوبي من خلال الأنشطة الاقتصادية الحقيقية. وأوضح السنوسي أن إثيوبيا تهتم بالتمويل الأصغر، وتعمل عبر حزم وسياسات اقتصادية متكاملة عبر البنك الوطني الإثيوبي (البنك المركزي) تجاه قطاع مؤسسات التمويل الأصغر. دائرة الفقر " الأمين العام لديوان الزكاة محمد عبدالرازق قال إن الديوان أخرج العام الماضي آلاف الأسر من دائرة الفقر بتمليكها وسائل الإنتاج في المشروعات الجماعية في مناطق الزراعة والرعي " وأضاف: "إثيوبيا تهتم بمواطني الريف وإخراجهم من دائرة الفقر إلى الرفاهية والإنتاج، مع تبيسط الإجراءات والضمانات، وأن التمويل يعفي من الضرائب والرسوم". من ناحيتها، قالت مدير شركة التمويل الأصغر د. ليلى عمر بشير، إن مفهوم التمويل يجب ألا يقتصر على مستوى الأسر، بل يجب ربطه بصغار المنتجين في الأسواق لمحاربة الفقر ودعم الإنتاج، وربطه بسياسة الدولة والنمو الاقتصادي الكلي. وأشارت إلى أن التمويل الأصغر علاج كثير من المشكلات في مناطق النزاعات وتشغيل الشباب وإحلال الواردات وزيادة الصادرات، موضحة أن الشركة تعمل في ثماني ولايات، وتعمل في ولايات كردفان في مجال الصمغ العربي، وفي مجال الأسماك في البحر الأحمر. إلى ذلك، قال الأمين العام لديوان الزكاة محمد عبدالرازق، إن الديوان أخرج العام الماضي آلاف الأسر من دائرة الفقر بتمليكها وسائل الإنتاج في المشروعات الجماعية في مناطق الزراعة والرعي (الأنعام والأبقار)، وأن الديوان يستهدف هذا العام إخراج 30 ألف أسرة من دائرة الفقر، وتمليكها وسائل إنتاج.