بدأ وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مباحثات في العاصمة السودانية الخرطوم، وقال مسؤولون سودانيون إنها ستركز على سبل ترقية ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام، إلى جانب تبادل الأفكار حول التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. ووصل الوزير الإيراني إلى السودان أمس في زيارة تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار الخرطوم وزير الخارجية دينق ألور. وقال متكي للصحافيين إن السودان بلد شقيق وصديق لإيران، وإن العلاقات بين البلدين قوية ومتينة واستراتيجية. وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار التطور الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين وبدعوة كريمة من نظيره السوداني. وأوضح أن اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين التي انعقدت قبل حوالى ستة أشهر بالخرطوم، بلورت أسس التعاون المشترك في المجالات كافة. مواقف مشتركة " مدير الإدارة الآسيوية بالخارجية السودانية يقول إن الوزير الإيراني جاء على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من نظيره دينق ألور "وشدد متكي على أن السودان وإيران لديهما الكثير من المواقف المشتركة، وقال إنه سيعمل خلال لقاءاته بوزير الخارجية والمسؤولين السودانيين على تطوير ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن جانبه، قال مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية السودانية السفير فضل عبدالله فضل لوكالة السودان للأنباء أمس، إن الوزير الإيراني جاء على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية وأعضاء من البرلمان تلبية لدعوة ألور. وأوضح الدبلوماسي السوداني، أن لقاءات الوفد الإيراني ستشمل الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت ومستشار الرئيس د. مصطفى عثمان إسماعيل، إلى جانب رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر ووزير الخارجية دينق ألور. وكان وزير خارجية إيران زار الخرطوم آخر مرة العام الماضي.