وصلت مستويات ثاني أكسيد الكربون في نصف الكرة الأرضية الشمالي مستويات قياسية، إذ بلغت في أبريل الماضي 400 جزء في المليون للمرة الأولى في تاريخ البشرية. وتؤدي زيادة الغاز إلى حدوث موجات الحر والجفاف. ويقول العلماء إنه على مدى ال"800 ألف" سنة الماضية تراوحت مستويات ثاني أكسيد الكربون بين 180 جزءاً و280 جزءاً في المليون، ومن المحتمل أنها لم تتجاوز 400 جزء في المليون لملايين السنين. ويمثل هذا المستوى ارتفاعاً بنسبة 40% منذ بدء الاستخدام الواسع للوقود الأحفوري مع الثورة الصناعية، ويمتد بسرعة إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن يزيد المعدل العالمي لتركيز ثاني أكسيد الكربون عن 400 جزء في المليون في 2015 أو 2016، حسب ما أوضحت وكالة رويترز. يشار إلى أن التركيزات المتزايدة للغاز الناتج عن الاحتباس الحراري، ترفع من مخاطر حدوث المزيد من موجات الحر والجفاف وزيادة مستويات البحر.