كشف رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات الجزولي دفع الله، عن عدم وجود مراكز متخصصة ومتخصصين لعلاج الإدمان، ما يؤدي لضعف معالجة المشكلة. وقال إن العلاج يتم عبر مراكز ومستشفيات الطب النفسي. مؤكداً أنهم لا يستطيعون مكافحة المخدرات وحدهم. وتحتفل اللجنة القومية لمكافحة المخدرات في ال 26 من يونيو الجاري باليوم العالمي للمكافحة بقاعة الصداقة، بمشاركة خبراء، تزامناً مع المؤتمر العلمي الثاني للمخدرات والمؤثرات العقلية المنعقد في الفترة من 24-25 يونيو الحالي بدار الشرطة. وكشف دفع الله، في منبر سونا يوم الإثنين، عن استراتيجية لمكافحة المخدرات، من خلال محاور تقليل العرض والطلب، ومحور معالجة المدمنين. وقال دفع الله مخطئ من يظن أن اللجنة القومية وحدها تستطيع أن تكافح المخدرات، "وإنما نحاول أن ندق ناقوس الخطر، وأن نجعل من المخدرات هماً كبيراً". وأضاف أن أغلب جرائم السلوك المنحرف بسبب المخدرات، وتتمثل في غسيل الأموال والجريمة المنظمة وجرائم الاقتصاد الوطني. وقال إن ما نجده من إحصائيات لدى الشرطة يمثل 10% من الإحصائيات العالمية. من جهته قال عضو اللجنة اللواء م. عبدالله محمد الحسن، إن اللجنة تعمل على الحد من انتشار المخدرات عبر التوعية المجتمعية، ومعرفة أكثر المناطق انتشاراً، وأكثر الفئات العمرية التي تتعاطى المخدرات وسط الأطفال والنساء، ومعرفة كيفية الترويج لها والعمل على مكافحتها.