تتأهب اليابان لتغيّر تاريخي بسياستها الدفاعية ينهي حظراً دستورياً يمنع جيشها المشاركة في أي حرب بالخارج منذ الحرب العالمية الثانية، وهو تحول كبير عن دستور البلاد السلمي، فيما يشكل نصراً سياسياً كبيراً لرئيس الوزراء شينزو آبي. وأظهرت مسودة اقتراح للحكومة اليابانية اطلع عليها الصحفيون أن هذا التغيير سيوسع الخيارات العسكرية المتاحة أمام اليابان بإنهاء الحظر المفروض على "الدفاع الذاتي الجماعي" أو مساعدة دولة صديقة تتعرض للهجوم. ويخفف الاقتراح القيود المفروضة على الأنشطة التي يسمح لليابانيين بالقيام بها في عمليات حفظ السلام التي تقودها الأممالمتحدة، وفي "المناطق الرمادية" التي لم تصل الأوضاع فيها إلى حد اندلاع حرب شاملة. ومن المتوقع أن توافق حكومة آبي الأسبوع القادم على قرار بإعادة التفسير القديم لدستور اليابان الذي قادت صياغته الولاياتالمتحدة بعد الحرب لإنهاء الحظر بعد أن يستكمل الحزب الحاكم اتفاقاً مع شريكه الأصغر.