أعلن المركز القومي لأبحاث الأغذية عن استطاعته إحلال أكثر من 70% من المواد والسلع الاستهلاكية المستوردة التي تغمر الأسواق المحلية اعتماداً على الموارد الطبيعية ومدخلات محلية، بما يوفر المليارات من الدولارات على الخزينة العامة ويوفر الغذاء الصحي الآمن للمواطنين. وكشفت وزيرة العلوم والاتصالات د.تهاني عبدالله عطية، عن رصد الوزارة لما يقارب المليون دولار، لإعادة تأهيل البنيات التحتية للمراكز البحثية التابعة للوزارة، لتحقيق الانتقال نحو اقتصاد المعرفة المعتمد على مخرجات البحوث العلمية من تقانات ومعارف. وخاطبت تهاني افتتاح معرض منتجات المركز القومي لأبحاث الأغذية وورشة العمل المشتركة التي نظمتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني. وطالبت المجلس الوطني ولجانه المختصة بالعمل على تقنين العلاقة بين المراكز البحثية والقطاع الخاص الوطني، وربط خطط الإنتاج الزراعي بالتصنيع لتحقيق القيمة المضافة للإنتاج. وأعلنت في هذا الصدد عن استعداد العلماء والباحثين بالمركز القومي لأبحاث الأغذية لنشر أكثر من 200 تقانة ناضجة لإنتاج الغذاء الصحي الآمن المعتمد على منتجات وموارد ومدخلات محلية، مؤكدة دور هذه التقانات في تحقيق التنمية المنشودة للريف واستقرار مواطنه. وعبَّرت تهاني عن أسفها على عدم اعتماد القطاع الخاص وإقبالهم على التقانات المحلية واللجوء لاستيراد تقانات متوفرة محلياً، بما يهدر موارد البلاد الشحيحة من العملات الصعبة.