أعيد افتتاح معرض الحرب العالمية الأولى في متحف النمسا الحربي بعد أن خضع لتجديدات شاملة ، ووفرت أعمال التجديد التي استغرقت عاماً ونصف العام مساحة لعرض ما يقرب من 2000 قطعة أصلية بصورة دائمة ومستمرة. ومن بين أكثر المعروضات قيمة تلك التي تتعلق باغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند، الحادث الذي أشعل الحرب العالمية الأولى. ولا يزال أثر الرصاصة موجوداً على السيارة التي كان يستقلها ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر عند إطلاق النار عليه. كما يعرض الزي العسكري لفرانز فرديناند، فضلاً عن قميصه الملطخ بالدماء الذي كان يرتديه وقت الاغتيال ولكن لفترة محدودة فقط، للحفاظ عليه في حالة جيدة. وسوف يتمكن الزائرون من مشاهدة الأسلحة الأصلية التي استخدمت في عملية الاغتيال، والزي العسكري المستخدم أثناء الحرب، والملصقات الدعائية والمعدات العسكرية آنذاك.