تعاني الولاية الشمالية من ندرة في الكادر الطبي المؤهل لتقديم خدمة صحية متكاملة لسكان الولاية الذين ظلوا يشتكون باستمرار من تفشي بعض الأمراض المستوطنة، في وقت تشهد المنطقة تطوراً ملحوظاً في تأسيس البنى التحتية للقطاع. وتتباين آراء السكان والمختصين هناك حول الوضع الصحي حيث يمتدح البعض التطور الكبير في المستشفيات، بينما يشير آخرون للنقص البشري في الكادر الطبي المؤهل. وقال الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة دنقلا محمد عثمان العمدة للشروق، إن ما تم من إنجاز في المستشفى الجديد بالمدينة كبير جداً من حيث المباني التي أعدت على أحدث مواصفات المستشفيات العالمية، لكن تنقصها بعض المعدات الطبية اللازمة لمواصلة العمل مثل أجهزة الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية. ويرى اختصاصي الباطنية عادل إبراهيم، أن الطفرة التي تمت في بنيات القطاع الصحي تتطلب طفرة في مجال التثقيف الصحي للمواطن.