أعلن المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور الدكتور علي إسماعيل، خلو الولاية من الأمراض الوبائية التي تهدد صحة الإنسان، بجانب استقرار الأوضاع الصحية بمختلف محليات الولاية ومعسكرات النازحين طيلة الفترة الماضية وحتى الآن. وعزا إسماعيل لوكالة السودان للأنباء، استقرار الأوضاع الصحية لجود أعداد مقدرة من الكوادر الطبية، فضلاً على المتابعة اللصيقة والمباشرة من الوزارة على المؤسسات الصحية، بجانب الدعم الذي ظلت تحظى به من قبل حكومة الولاية وزارة الصحة الاتحادية والشركاء من المنظمات الطوعية ذات الصلة بالعمل الصحي. وأكد أن وزارته تمكنت خلال هذه الأيام من احتواء بعض حالات الاشتباه المحدودة بمرض التسمم الدموي للأطفال حديثي الولادة التي ظهرت بمحلية المالحة مؤخراً، نتيجةً لبعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض الأمهات بالمنطقة. التسمم الدموي " وزارة الصحة بشمال دارفور أعلنت عن وصول معينات طوارئ لفصل الخريف لحاضرة الولاية مدينة الفاشر من الخرطوم وقالت إن الخطوة جاءت في إطار الجهود المبذولة من وزارة الصحة الاتحادية لمجابهة أمراض فصل الخريف " وأضاف المدير العام أن الوزارة قد اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية مما ساهم كثيراً في احتواء المرض التسمم الدموي في وقت وجيز. ونفى وجود أي حالات وفيات جديدة في أوساط الأطفال حديثي الولادة. وأكد أنهم أرسلوا فريق عمل أجرى تقييماً أولياً للوضع الصحي بمنطقة المالحة، كما أرسلوا فريق عمل آخر خلال هذا الأسبوع برئاسة اختصاصي أطفال وعضوية اختصاصيين من النساء والتوليد والأمراض الوبائية والطوارئ، فضلاً على ممثلين من الشركاء الدوليين من المنظمات الطوعية ذات الصلة بالعمل الصحي. وحدد أن مهمة فريق العمل تنحصر في إيجاد المعالجات ووضع الحلول الناجعة للمشكلات الصحية بصورة مستديمة بالمنطقة. وفي منحى آخر، أعلنت وزارة الصحة بشمال دارفور عن وصول معينات طوارئ لفصل الخريف لحاضرة الولاية مدينة الفاشر من الخرطوم، وقالت إن الخطوة جاءت في إطار الجهود المبذولة من وزارة الصحة الاتحادية لمجابهة أمراض فصل الخريف.