أكد المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور الدكتور على إسماعيل خلو الولاية من الأمراض الوبائية التي تهدد صحة الإنسان بجانب استقرار الأوضاع الصحية بمختلف محليات الولاية ومعسكرات النازحين طيلة الفترة الماضية وحتى الآن. وعزا استقرار الأوضاع الصحية بسبب وجود أعداد مقدرة من الكوادر الطبية فضلاً عن المتابعة اللصيقة والمباشرة من الوزارة على المؤسسات الصحية بجانب الدعم الذى ظلت تحظى بها من قبل حكومة الولاية وزارة الصحة الاتحادية والشركاء من المنظمات الطوعية ذات الصلة بالعمل الصحي. وكشف في تصريح (لسونا) أن جملة الاختصاصيين بالولاية قد بلغ عددهم (36) اختصاصيا ، والأطباء العموميين (153) طبياً بينما بلغ عدد أطباء الأسنان (9) اطباء ، والصيادلة (14) صيدلياً ، والممرضين (527) ممرضاً ، والقابلات (1309) قابلة فيما بلغ عدد فني وتقنى المخدرات الطبية (156) فنيا وتقنياً .واقر بوجود نقص في الكوادر الطبية المختلفة ابتداء من الاختصاصيين وانتهاء بالممرضين فضلاً عن وجود نقص في المؤسسات الصحية. وطمأن الدكتور إسماعيل المواطنين بان وزارته قد تمكنت خلال هذه الأيام من احتواء بعض حالات الاشتباه المحدودة بمرض التسمم الدموي للأطفال حديثي الولادة التي ظهرت بمحلية المالحة مؤخراً نتيجةً لبعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض الأمهات بالمنطقة. وقال أن الوزارة قد اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية مما ساهم كثيراً في احتواء المرض في وقت وجيز. ونفى وجود اى حالات وفيات جديدة في أوساط الأطفال حديثي الولادة.مشيراً في هذا الصدد انه قد تم إرسال فريق عمل أولى قام بإجراء تقييم أولى للوضع الصحي بالمنطقة كما أرسل فريق عمل آخر خلال هذا الأسبوع برئاسة اختصاصي الأطفال وعضوية اختصاصيين من النساء والتوليد والأمراض الوبائية والطوارئ فضلاً عن ممثلين من الشركاء الدوليين من المنظمات الطوعية ذات الصلة بالعمل الصحي.لافتاً إلى أن مهمة فريق العمل تنحصر في إيجاد المعالجات ووضع الحلول الناجعة للمشكلات الصحية بصورة مستديمة بالمنطقة.واوضح أن وزارته قد أعدت خطة عمل طموحة لمدة ثلاثة شهور بمحلية المالحة بهدف تعزيز صحة الأمومة والطفولة بجانب رفع الوعي والتثقيف الصحي في أوساط الأمهات والمجتمعات المحلية. وجدد الدكتور على اهتمام وزارته بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لكل المواطنين وخاصةً شريحتي الأطفال والأمهات في سبيل خلق جيل سليم معافى من الأمراض.