وجه والي شمال كردفان أحمد محمد هارون، بتعزيز الوجود العسكري بالولاية، ووقف على الأحداث التي شهدتها منطقة (أم بادر)، إثر الاشتباكات التي حدثت بين السكان وقوات حرس الحدود، وأدت لمقتل شخصين وإصابة نحو عشرة آخرين. وقال المتحدث باسم حكومة الولاية إسماعيل مكي، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اللجنة التأمت بالمنطقة لمناقشة أسباب الصراع الذي دار بين أهالي المنطقة وحرس الحدود. وأكد إسماعيل أن الاشتباكات عادية ولم تخرج من الإطار القبلي، مشدداً على أهميته عدم تسييس القضية، مبيناً أن أجهزة الولاية قادرة على حسم التفلتات الأمنية بالولاية. من جانبه وصف معتمد محلية سودري د. أحمد عمر كافي، الحدث بأنه نزاع قبلي وليس له أبعاد سياسية أو أمنية، مؤكداً تماسك النسيج الاجتماعي لمجتمع الولاية.