أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، مقتل اثنين من المتمردين وجرح آخرين واحتسابه شهيداً، إثر مطاردته لمجموعة من المتمردين هاجمت ليل الجمعة سوق مدينة أقدي غرب عاصمة ولاية النيل الأزرق (الدمازين)، وقتلت مواطناً مدنياً ونهبت معينات غذائية. وأفاد - مراسل "الشروق" بولاية عامر عمر - أن مدينة أقدي بمحلية التضامن وتبعد عن حاضرة الولاية الدمازين 36 كيلومتراً وتمثل عمقاً استراتيجياً اقتصادياً مهماً للولاية، مبيناً أن الهجوم على سوق المدينة تم من قبل متمردي الحركة الشعبية بغرض سلبه ونهبه. وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان تلقت "شبكة الشروق" نسخة منه، إن مجموعة من المتمردين عددها ثمانية أفراد تسللت الجمعة في جنح الظلام لسوق أقدي، وقامت بكسر بعض المتاجر، وقتلت أحد المواطنين. وأشار إلى أن القوات النظامية طاردت تلك المجموعة، حيث تمكنت من قتل اثنين من أفرادها وجرح بعضها، واسترداد بعض المنهوبات، فيما احتسبت القوات المسلحة شهيداً واحداً وآخر جريحاً. وأفاد أن القوات النظامية ما زالت تقتفي أثر المتفلتين بعد أن مشطت جميع المناطق من حول أقدي، مشيراً لقيام لجنة أمن الولاية بزيارة أقدي، ووقوفها هناك على مجمل الأوضاع الأمنية. وأكد سعد هدوء الأوضاع بالمنطقة. وأضاف أن الحياة أصبحت تسير بصورة طبيعية وآمنة، وأنه لا تهديد على منطقة أقدي.