حاز نائب والي النيل الأزرق أحمد كرمنو رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، على أكثر الأصوات في ترشيحات الحزب لحقيبة الوالي ضمن أربعة آخرين تم اختيارهم في اجتماع مجلس شورى الحزب، توطئة لرفع أسمائهم إلى المركز العام. وقال مراسل الشروق في الولاية عامر عمر، إن عملية اختيار المرشحين الخمسة تمت بنجاح كامل على الرغم من أن الحركة الشعبية لم تشرع في ترشيحات مماثلة لمنصب الوالي، وأرجع ذلك إلى أن الأجواء في المنطقة، التي تنتظر تنفيذ بروتوكول المشورة الشعبية، تتسم بالديمقراطية والحياد في ممارسة العمل السياسي. وأضاف أن المواطنين هناك أكدوا أنهم سيرشحون من يضمن لهم خدمات جيدة، وأنهم سيدعمونه بقوة حسب خطته الإصلاحية التي يسعى لتنفيذها من خلال برنامجه الانتخابي. وقال السفير السابق الطريفي كرمنو، وهو من أبناء الولاية، إن النيل الأزرق تحتاج إلى حركة عمرانية نشطة وإلى خدمات تنموية كبيرة. تغيير الأوضاع الاقتصادية وأكد أن معايير اختيار الوالي أو ترشيحه ستتم من ذات المنطق، وزاد أي أن مواطني المنطقة مع من يعدهم بتغيير أوضاعها الاقتصادية بصورة جذرية تعمد إلى جلب الراحة والاستقرار لهم. ودعت النائبة بمجلس شورى المنطقة علوية خميس، إلى تحسين الأوضاع الصحية في المنطقة والمرافق الخدمية وتحسين أوضاع الأسر المعيشية. وقالت إن الخدمات الصحية والتعليمية ما زالت متدنية وتستوجب الاهتمام. واقترح مروان التجاني عضو المؤتمر الوطني، عقد تحالفات حزبية بين الوطني والشعبية لتحقيق مصالح مواطني المنطقة. ودعا حسن مكي من قطاع الشباب بالحزب إلى الاهتمام بالقطاع الذي اعتبره مهملاً، وقال إن أكثر شباب المنطقة موجودون في ولايات مجاورة للحصول على فرص العمل. وأكد أن قطاع الشباب سيصوت لمن يتبنى برنامجاً يبرز فيه عناية فائقة بمشاكله.