أعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، يوم الثلاثاء، أن التحدي لا يزال قائماً لمجابهة الأمطار القادمة والارتفاعات الكبيرة بمناسيب النيل. وقال إن أولوياتهم تنفيذ خطة عقب فصل الأمطار لإعمار المرافق الخدمية التي طالها الخراب والدمار بسبب الأمطار والسيول. وتسببت السيول والأمطار في مصرع ثلاثة أشخاص بالخرطوم، بجانب انهيار العديد من المساكن خاصة أمبدة والصالحة. وأعلنت الولاية انهيار أكثر من 92 فصلاً دراسياً كلياً وجزئياً و31 سوراً و17 دورة مياه و32 مكتباً. وقال الخضر لدى مخاطبته نفرة الدفاع الشعبي لقافلة لمتضرري السيول والأمطار "إننا لا ننفي عن أنفسنا القصور، لكننا سنستفيد من الدرس، ونتعامل مع التغييرات المناخية الجديدة بشكل مغاير رغم ما قمنا به من تجهيزات غير مسبوقة في العديد من المناطق". ووصف ما حدث من تضرر للمساكن المطلة على الخور بمنطقة أمبدة وخور أبو عنجة بأنها كانت أكبر من التوقعات رغم الجهود المبذولة نحوهما. الدفاع الشعبي " منسق عام قوات الدفاع الشعبي عبدالله الجيلي: مؤسسة الدفاع الشعبي هدفها ليس القتال ورفد القوات النظامية بالمجاهدين فحسب إنما هي قوة إسناد مدني تؤدي مهامها وفاءً للمواطنين الذين قدموا أبناءهم شهداء فداءً للوطن " من جانبه، أكد منسق قوات الدفاع الشعبي بولاية الخرطوم جلال قمر مساندتهم لحكومة الخرطوم ومحلية أمدرمان، مشيراً لوجود كتائب الدفاع الشعبي الموجودة في منطقة الصالحة للوقوف مع المتضررين. وأضاف "أن هذه الوقفة تعد إكراماً للمجاهدين الذين ساهموا في تأمين البلاد، ونحن نستهدف من هذه القافلة كل المناطق الموجودة بمحليات الولاية وخصوصاً منطقة الصالحة التي نستهدف بها عدد خمس مناطق لعدد 110 آلاف أسرة وقوافل أخرى للمحليات بهدف الإسناد". وبدوره، قال منسق عام قوات الدفاع الشعبي عبدالله الجيلي، إن مؤسسة الدفاع الشعبي هدفها ليس القتال ورفد القوات النظامية بالمجاهدين فحسب، إنما هي قوة إسناد مدني تؤدي مهامها وفاءً للمواطنين الذين قدموا أبناءهم شهداء فداءً للوطن .