طالب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان السوداني سالم الصافي حجير، الأحزاب السياسية بالجلوس من أجل التوصل لكيفية إيقاف الحرب ببعض المناطق، مشيراً إلى أنها تستنزف الموارد وتوقفها يوفر (30-40%) من الموازنة التي يذهب معظمها للصرف على الأمن. وأكد حجير في تصريحات يوم الإثنين، أن استمرار موازنة العام الجاري 2014 ستظل كما هي دون تعديل إلى نهاية العام الحالي. ونفى وجود أي اتجاه لرفع الدعم عن السلع وفضل ربطهم بحزب المؤتمر الوطني أو الجهاز التنفيذي كنواب. وقال حجير "نحن نواب منتخبون من قبل الشعب، صحيح عبر حزب يؤمن بمهمتنا ولا أظن أن الحزب لديه الرغبة في أن يكون هنالك غلاء أو أن يعيش المواطن في ضنك". وقال إن دعوتهم لخفض ورقابة الأسعار ليس مجرد استهلاك سياسي للفوز في الانتخابات القادمة. وتعهد حجير بإزالة كل الأسباب غير الموضوعية لغلاء الأسعار وإيقاف المضاربين الذين يحاولون الاغتناء على حساب المواطن السوداني ومحاسبة كل من يثبت أنه تلاعب في قوت المواطن. ورفض الحديث عن تلقيهم ضوءاً أخضر من حزب المؤتمر الوطني أو جهة تنفيذية لإطلاق الدعوة ورأى ضرورة أن يعاقب كلّ من يتاجر في العملة بمصادرة عملته.