أوصت ورشة أُقيمت بسنار بضرورة استخدام الطرق الحديثة في الزراعة، واستخدام المبيدات لخدمة القطاعين المروي والمطري، وتدريب وتبصير المزارعين على التقانات الحديثة في زراعة المحاصيل. وتوقع مسؤول محلي أن تحدث التوصيات طفرة حقيقية لمجالات التصنيع الزراعي وصناعة السكر. واستهدفت الورشة الباحثين والزراعيين بولايات سنار الجزيرة وجامعتي سنار والجزيرة، ومزارعي مشروع سنار، مشروع السوكي، مشاريع النيل الأزرق، مديري مصانع السكر السودانية، مشاريع القضارف واتحادات المزارعين بولايات القضارف، سنار والجزيرة، وعدداً من المهتمين بالعمل الزراعي والإنتاج بالسودان. وقال وزير الزراعة بسنار رضوان محمد أحمد، إن مركز سنار لنقل وتطبيق التقانة قد ساعده كثيراً في تطوير العمل الزراعي بالولاية من خلال توفير المبيدات والتقاوى المحسنة، وإرشاد المزارعين في نقل وتطبيق التقانة. وأضاف أن الورشة تمثل ضربة بداية لزيادة الإنتاج والإنتاجية. وقال إن التوصيات التي خرجت بها الورشة ستحدث طفرة حقيقية في سوق العمل خاصة في مجالات التصنيع الزراعي وصناعة السكر، لما تتميز به سنار من أراضٍ زراعية خصبة، تجعلها في مقدمة العمل الزراعي في السودان وأفريقيا. وقال مدير مركز سنار لنقل وتطبيق التقانة عاطف مبارك، إن الورشة وضعت كثيراً من الحلول التي تساهم في زيادة الإنتاج وتطوير المنتجين أنفسهم من خلال استخدام الطرق الحديثة في الزراعة، واستخدام المبيدات التي يوفرها المركز لخدمة القطاعين المروي والمطري، وتدريب وتبصير المزارعين على التقانات الحديثة في زراعة المحاصيل.