أكد خبراء عسكريون أن ترشيح المشير عمر البشير لدورة رئاسية قادمة يأتي للقبول الذي يتمتع به وسط الشعب السوداني، مشيرين إلى أنه لا يوجد خلاف حوله لقيادة البلاد للمرحلة القادمة، لاستكمال مسيرة الحوار الوطني. وقال الخبير العسكري اللواء يونس محمود، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن علاقات الرئيس عمر البشير الاجتماعية تزيد من درجة القبول من المؤسسة العسكرية لشخصيته، مؤكداً أن الخدمة العسكرية النظيفة للبشير ساهمت بشكل كبير في الالتفاف حوله، بجانب التأييد الشعبي الذي حظي به خلال الفترة السابقة، باعتباره صاحب مبادرات ساهمت في حل أزمات البلاد. من جانبه، قال رئيس حزب الوطن اللواء (م) يحيى عمران إن شخصية البشير مقبولة لدى الجميع، وتدخل في وجدان الشعب السوداني دون استئذان، مبيناً أنه لا يحتاج أن يبدأ من الصفر في حل قضايا البلاد، وهو عالم بأمور الوطن. وأكد أن البشير صاحب شخصية وكاريزما ليست لها مثيل، كما أنه صاحب مهام صعبة لا يمكن تجاوزه في حل مشكلات البلاد. إلى ذلك، وقال الأمين العام للمجلس القومي للذكر والذاكرين المهندس الصافي جعفر إن اختيار المشير البشير مرة أخرى لرئاسة الجمهورية مكسب للأمة السودانية باعتباره رمزاً من الرموز والقيادات الوطنية التي وجدت القبول من كافة الأطياف السياسية والمجتمعية بالبلاد. وأضاف أن البشير رجل يتمتع بالإنسانية والعفوية، وهو قريب من الناس وود بلد، وقاد البلاد في مرحلة صعبة إلى بر الأمان. وأكد جعفر أن الفترة القادمة تحتاج إلى شخصية قومية تعمل على تماسك هذا البلد لاعتبار أن السودان مستهدف في وحدته وهويته.