طالبت قوى سياسية بجنوب السودان شريكى اتفاق السلام بالتنسيق المشترك من أجل تغليب خيار الوحدة بين الشمال والجنوب، وقالت إن المتبقي من الفترة الانتقالية يكفى لاستكمال البرامج التنموية التى تشجع المواطنين لاختيار الوحدة. وقال القيادي جوزيف مالوال رئيس جبهة الإنقاذ الديمقراطية إن الشركين "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية"، يفترض أن ينفذا مشروعات خدمية وتنموية كبيرة بالجنوب يستفيد منها المواطنون منذ توقيع اتفاقية السلام لجعل الوحدة جاذبة بين الشمال والجنوب. وأشار في حديثه لقناة الشروق، إلى أن خدمات التنمية المقدمة بولايتي واراب وجونقلي لا تعني أنها للولايات الجنوبية كافة. من جانبه قال القيادى بقطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني ماثيو مايور لقناة الشروق، إن بقية الفترة المتبقية وهى عام واحد يمكن خلالها تحقيق التنمية ببناء المستشفيات والطرق وغيرها. ودعا ماثيور الحكومة المركزية وحكومة الجنوب للتنسيق من أجل دعم الوحدة الجاذبة من خلال دفع كل مشروعات التنمية. وأضاف أن عملية الوحدة من ناحية سياسية تجىء من خلال برنامج يشعر به المواطن وعبر التلاقح بين المواطنين في الشمال والجنوب. يذكر أن اتفاق السلام الشامل نص على اجراء استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في 2011.