أكد قائد قوة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بدارفور حصولهم على ما يكفي من جنود لبدء تحسين الوضع الأمني، لكنه قال إن القوة بحاجة لما لا يقل عن 18 طائرة هليكوبتر. وقال قائد يوناميد باتريك نيامفومبا إن القوة وصلت نسبتها بعد عامين من بدء مهمتها إلى 77 % من قوامها المقرر وهو 26 ألف جندي لتغطية الإقليم. وأضاف في مقابلة نشرت أمس حسب وكالة رويتر، "أن القضية الرئيسية لم تعد الآن الأعدا،د فلدينا القوات الكافية على الأرض". وقال نيامفومبا: "نحتاج لأن يكون لنا تأثير أكبر على الأرض". وحذر نيامفومبا من أي فرد يرغب في مهاجمة جنوده بأنهم سيردون بقوة. وقال: "قواعد الاشتباك واضحة جداً سنرد بإطلاق النار". وتابع: "بالنسبة ليوناميد كي تكون قادره على تنفيذ (المهمة) فإنه لا يتعين أن نحصل على 100%"، وقال إن نسبة 77% جيدة بما يكفي لإحداث فرق. تفعيل القوات على الأرض وأشار نيامفومبا إلى أن يوناميد ستقوم بدوريات "أكثر تواتراً وأطول زمناً"، حيث سيبقى الجنود بعيداً عن قواعدهم أثناء الليل، وقال إن تركيزه ينصب الآن على تفعيل دور القوات الموجودة على الأرض. وتعتزم أثيوبيا إرسال خمس طائرات رجح إرسالها الشهر المقبل لكن نيامفومبا قال إن أياً من الدول الأخرى لم تتعهد بإرسال طائرات، وأشار إلى أنه يحتاج للقيام بالمهمة والحفاظ على سلامة جنوده. وقال نيامفومبا إن جنوده في حاجة ملحة أيضاً إلى وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام كي يتمكنوا من التعامل مع الأطراف المتصارعة العديدة في دارفور. وأضاف: "كيف يتسنى لي أن أعززهم، كيف يمكن لي أن أنتشل من يتعرض من القوات للخطر، لا يمكننا القيام بالمهمة دون المعدات اللازمة". وتعرضت قوات حفظ السلام لهجمات عدة، كما أن عمال الإغاثة الدوليين هدف لخاطفين مسلحين يسعون للحصول على فدية.