وقعت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، اتفاقاً مع الحكومة السودانية يتضمن إجراءات لسلامة العاملين في حفظ السلام بولايات دارفور، وقالت إن الاتفاق جاء إثر الاعتداءات المتكررة على البعثة وتلبية لاحتياجاتها الأمنية. وقال المتحدث باسم البعثة المشتركة نور الدين المازني أمس إن الاتفاق جاء على خلفية الأحداث التي يتعرض لها أفراد البعثة واحتياجاتها الأمنية المختلفة بدارفور. وأضاف المازنى حسب "مرايا اف ام"، أن البعثة المشتركة أكملت نشر قواتها بنسبة 77%، وأن هناك نقصاً فى المعدات خاصة طائرات "الهيلكوبتر" التي لا تتوفر للبعثة، وأشار إلى انتظار البعثة لوصول طائرات "هيلوكبتر" من أثيوبيا بجانب طائرات اخرى. وكان قائد قوة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور أكد حصول القوة أخيراً على ما يكفي من الجنود لبدء تحسين الوضع الأمني، لكنها في حاجة ماسة لطائرات هيلكوبتر عجزت الدول الأعضاء بالمنظمة عن تقديمها. وقال باتريك نيامفومبا قائد يوناميد إن القوة وصلت نسبتها بعد عامين من بدء مهمتها إلى 77% من قوامها المقرر وهو 26 ألف جندي لتغطية إقليم دارفور.