نفى الجيش السوداني وجود أي خروقات أو عمل عسكري أو عدواني في منطقة قرية تابت بشمال دارفور. وأكد أن ما روجت له بعض وسائل الإعلام بأن القرية شهدت حالات اغتصاب جماعية لا أساس له من الصحة. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، في تنوير صحفي، إن اتهام الجيش غير مبرر ولا مسوغ له، بل إن القوات المسلحة هي التي وقع عليها الضرر بفقد أحد منسوبيها في القرية . وأشار إلى أن قرية تابت تنعم بالاستقرار والأمن والهدوء. وأضاف: "وإننا في القوات المسلحة نواصل بحثنا عن أحد أفرادنا من القوات المسلحة، ولم تعتد قواتنا على أي أحد ولم تروع الآمنين". وأضاف: "نؤكد أن فردنا العسكري برتبة العريف لا يزال مفقوداً حتى هذه اللحظة، وإن قرية تابت لم يجر فيها أي عمل عدواني سواء أكان عسكرياً أو غيره". تفاصيل الواقعة " الواقعة تعود إلى أن أحد أفراد القوات المسلحة برتبة العريف كانت له علاقة بأسرة "خطيب ابنتهم" تسكن في هذه القرية التي تقع جنوب مدينة الفاشر نحو 45 كلم " وأضاف سعد أن الاتهام باغتصاب 200 فتاة باطل، وأن هذه القرية صغيرة جداً، وأن الحامية العسكرية الموجودة فيها أيضاً هي حامية صغيرة وعدد أفرادها نحو 100، وبالتالي يكون الاتهام غير منطقي ولا يشبه أخلاق السودانيين. وذكر أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن أحد أفراد القوات المسلحة برتبة العريف كانت له علاقة بأسرة (خطيب ابنتهم) تسكن في هذه القرية التي تقع جنوب مدينة الفاشر نحو 45 كلم. وقال: "ذات مساء قبل ثلاثة أيام ذهب إلى هذه الأسرة ولم يعد، واختفى العريف حتى هذه اللحظة وافتقده قائده وزملاؤه وذهبوا يبحثون عنه إلى أن وصلوا إلى هذه الأسرة، التي أكدت عدم معرفتها بمكانه، فيما طلب قائد الحامية من الأسرة عدم مغادرة القرية، خاصة وأن القوات المسلحة فقدت أحد منسوبيها ولم يتم العثور عليه". وأكد سعد أنه من غير المنطقي أن يتحدث ردايو دينقا أن هناك حالات اغتصاب واقتحام من القوات المسلحة لقرية تابت، وأن كل من يدعي أن القرية قد تعرضت لشيء ما، فعليه أن يقيم الحجة والدليل".