احتج نحو 15 حزباً سياسياً بولاية الجزيرة على الكشف الأولي للسجل الانتخابي ونتائج الطعون، وذلك ضمن المذكرة التي رفعتها هذه الأحزاب لمفوضية الانتخابات بالولاية، والمطالبة بإلغاء نتيجة السجل بالولاية قبل الانتخابات المعلنة في أبريل القادم. وقالت قيادات سياسية في مؤتمر صحفي أمس ، إن تجاوزات تمت بشأن نشر الكشوفات وأضافت قرى لا وجود لها. وكشف الأمين العام لحزب الأمة القومي بولاية الجزيرة مختار النعمة عن تعثر مالي قد يصاحب الأحزاب خاصة في توزيع الكشوفات على الناخبين، ما يتطلب مساعدة المفوضية لهم في هذا الاتجاه. وأكد النعمة أن التكلفة الباهظة لنشر أسماء الناخبين في هذه الدائرة لا تمكن الأحزاب من الحصول على قائمة بكشوفات الناخبين. سقوط أسماء من جهته قال كبير ضباط الانتخابات بولاية الجزيرة صلاح الدين بحيري لقناة الشروق، إن المسألة تتعلق بسقوط بعض الأسماء من السجل الانتخابي، وأضاف أنه تم إدخال السواقط لكن العملية صاحبتها أخطاء في عدد من المراكز، ومن ثم تم نشر الأسماء للطعون والتعديل. في غضون ذلك، عقدت مفوضية الانتخابات بولاية الجزيرة دورة تدريبية للإعلاميين بالولاية لتمليك الكادر الإعلامي كل القضايا ذات الصلة بالعملية الانتخابية. وقال الخبير القانوني محمد أحمد سالم الذي خاطب الورشة، إن تنظيم مثل هذه الورش التدريبية يقود إلى توعية الناخب السوداني بأهمية المرحلة وكيفية التعامل معها بالاستفادة من تجارب إقليمية وعالمية في هذا المضمار. وأضاف أن الدورة تشرف عليها اللجنة العليا للانتخابات وقدمت محاضرات عن الأساليب الفاسدة والتجارب السابقة للانتخابات بالسودان.