شكلت لجنة الانتخابات بالخرطوم لجاناً للنظر في الاعتراضات في السجل الانتخابي برئاسة قضاة، وباشرت اللجان عملها اليوم، بينما بدأت اللجنة العليا للانتخابات في ولاية جنوب دارفور النظر، برئاسة قاض، بالطعون المقدمة بالسجل الانتخابي. وجرى تحديد مراكز في الدوائر الانتخابية بجنوب دارفور من أجل تلقي الطعون، التي أغلبها حول سقوط الأسماء من قوائم الناخبين، وتأتي هذه الخطوة لاستكمال السجل من خلال تلقي الطعون والاعتراضات من قبل الأفراد والأحزاب في الأسماء الواردة بالكشوفات. وفي ولاية شمال دارفور تمت عملية نشر كشوفات الناخبين الذين سجلوا أصواتهم في سجل الولاية، وتركزت أغلب الطعون التي تلقتها لجنة الانتخابات بشمال دارفور حول سقوط الأسماء من الكشوفات, وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية شمال دارفور السر أحمد المك، إن سقوط الأسماء يرجع إلى إشكالات متعلقة بالكومبيوتر, ويبلغ عدد ناخبي الولاية الذين سجلوا أسماءهم نحو سبعمائة ألف ناخب. تأمين الانتخابات في غضون ذلك، بدأت بولاية النيل الأبيض، بمشاركة الشرطة الدولية للأمم المتحدة، دورة تدريبية لمنسوبى شرطة الولاية حول تأمين الانتخابات العامة التي ستجري بالسودان في أبريل المقبل. وتهدف الدورة إلى رفع قدرات الشرطة في عمليات الحماية والتأمين. وتأتي الدورة ضمن سلسلة لمنسوبى الشرطة بالسودان من حيث التخطيط والإعداد لتأمين الانتخابات وتستمر الدورة لمدة عشرة أيام، يتم فيها تدريب أكثر من ألف وخمسمائة شرطي بالنيل الأبيض. واكد مدير شرطة الولاية حرص الشرطة على سلامة إجراء العملية الانتخابية بكل حياد وشفافية، دون حدوث أية خروقات. في سياق متصل، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات بالشمالية عن تمديد فترة نشر الكشوفات والطعون حتى يوم الأحد المقبل بجميع المراكز، وقال مسؤول الإعلام باللجنة العليا للانتخابات إن هذا التمديد جاء لتمكين المواطنين والأحزاب السياسية من الاطلاع على الكشوفات للمراجعة وتقويم الاعتراضات. وأشار إلى أن اللجنة تلقت عدداً من الطعون، جاءت معظمها في تصحيح الأسماء، وأكد أن العمل يسير بصورة مرضية بجميع المراكز بالولاية دون معوقات.