أقرَّت بعثة اليوناميد بدارفور بتقدم ولاية شمال دارفور في تطبيق القرار 1325 والخاص بالنساء والسلام والأمن. بينما جددت حكومة ولاية شمال دارفور رفضها لمزاعم وقوع حالات اغتصاب بمنطقة تابت، واصفة إياه بأنه استهداف مباشر للسودان ودارفور. وقال نائب والي شمال دارفور أبوالعباس عبدالله الطيب إن حرب دارفور اتخذت شكلاً جديداً وخطيراً، وتحولت من حرب السلاح إلى حرب الشائعات التي تستهدف قيم المجتمع وأخلاقه. وأشار لدى مخاطبته يوم الإثنين المفتوح للقرار 1325 الخاص بالنساء والسلام والأمن بالفاشر، إلى المزاعم حول تابت، واصفاً إياها بأنها ضمن الاستهداف المباشر للسودان عامة وأهل دارفور بصفة خاصة. وأشاد بنساء تابت اللائي تصدين لتلك الأباطيل - حسب قوله - مبيناً الجهود الحكومية على المستويين الاتحادي والولائي وجهود اليوناميد في إظهار الحقيقية ودحض الافتراءات. من جهته، أقرَّ ممثل نائب رئيس بعثة اليوناميد يسان عبدالله دوراني بتقدم الولاية في مجال تطبيق القرار 1325. وقال إن المرأة الدارفورية خطت خطوات هائلة في سبيل إدماجها في عملية السلام، وهي خطوات مهمة في تطبيق المبادئ الأربعة التي أقرها القرار التي تشمل الوقاية والحماية والمشاركة والإغاثة والانعاش. وأوضح أن ذلك ظهر في مقررات اتفاق الدوحة لسلام دارفور وفي آليات ولجان المرأة التشريعية وشبكات حماية المرأة وتعيين النساء في مختلف الوظائف.