ازدادت مخاوف الإعلاميين بولاية شمال كردفان من احتمالات عجز الأجهزة المحلية عن تغطية متطلبات العملية الانتخابية، حيث تشهد أجهزة الاتصال بالولاية تراجعاً في القدرات الفنية والهندسية، بجانب افتقار الكوادر وحاجتها لتكثيف الدورات التخصصية في مجال الانتخابات. وقال عادل محجوب من منظمة اتجاهات المستقبل، التي تنظم دورة تدريبية للإعلاميين بالأبيض، إن الدورة تهدف لتعريف الرأي العام بكيفية ممارسة حقوقهم في الانتخابات وعمل دعاية انتخابية تستطيع دخول العقول بصورة جيدة عبر الصحفيين، بجانب القيام بتوعية إعلامية مدروسة تقضي على الأساليب الانتخابية الفاسدة. من جانبه أفاد محمد آدم البدين وهو إعلامي بمحلية النهود بأن أجهزة الإعلام الولائية لا تستطيع القيام بدورها بنسبة 70% في تغطية الانتخابات كحدث مهم لأن التلفزيون والإذاعة بالولاية يغطيان رقعة محدود، موضحاً أن النهود 200 كلم من الأبيض، لا تستطيع رؤية وسماع الجهازين بوضوح. واعتبر علي عبد الله "إعلامي" الإعلام غير كافٍ لتغطية الانتخابات، وأضاف "حتى الورشة حضورها غير كافً لتغطية العملية الانتخابية". لكن عواطف صالح من إذاعة شمال كردفان، أكدت أن أجهزة الإعلام زاخرة بالكوادر البشرية "وهي جاهزة لخوض الانتخابات لكنها تفتقر للتدريب في بعض الجوانب".