ذكرت الأممالمتحدة أن مسلحين في جنوب السودان ارتكبوا عمليات اغتصاب وقتل بحق مدنيين خلال هجوم في أكتوبر الماضي. وأضاف تقرير أممي أن قوات المعارضة ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب. وجاء في التقرير أن مسلحين يدعمون رياك مشار نائب الرئيس السابق هاجموا مدينة بانتيو (شمال جنوب السودان) الغنية بالنفط على الحدود مع السودان يوم 29 أكتوبر بعد انسحاب القوات الحكومية من أجزاء من المدينة، وقتلوا 11 مدنياً على الأقل وارتكبوا مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان. وقال أيضاً إنه بعد السيطرة على المدينة في أبريل لفترة وجيزة، قتلت قوات مشار مئات السكان، حتى أنها قامت بذبح الناس في المساجد والمستشفيات. وأصبحت المدينة شبه مهجورة حالياً، حيث إن نحو 44 ألفا من سكانها لجأوا إلى قاعدة تابعة للأمم المتحدة بمدينة جوبا العاصمة. واندلع القتال بجنوب السودان في ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفاكير نائبه مشار بمحاولة شن انقلاب عليه.