أجمعت بحوث علمية على الفوائد المتعددة للرضاعة الطبيعية، وأظهرت أن الفائدة تتعدى الرضيع لتشمل الأم كذلك. وأوضحت الأبحاث أن الرضاعة من أكثر السُبل فعالية لضمان صحة الطفل، وأن حليب الأم يحرك عمل جهاز مناعة الطفل. ويسهم اختصار فترة الرضاعة الطبيعية على الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، في وقوع أكثر من مليون من وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها سنوياً. من جانبها، قالت ميليندا جونسون، اختصاصية التغذية في جامعة ولاية أريزونا: "التغذية القائمة على الرضاعة الطبيعية مثالية لنمو الأطفال، فعلى سبيل المثال حمض دوكوساهيكسانويك ويعرف علمياً بDHA وأوميغا 3، والأحماض الدهنية ضرورية للغاية لنمو المخ وتطوير الجهاز العصبي"، حسب "هيلثي نيوز". وأضافت بالقول إن توفر حمض دوكوساهيكسانويك في حليب الأم قد يفسر النتائج التي توصل إليها العلم بأن الأطفال ممن رضعوا طبيعياً كان تحصيلهم الأكاديمي أفضل.