أعلن حزب الأمة الإصلاح والتنمية السوداني، يوم السبت، استعداده الكامل لخوض الانتخابات القادمة في كل مستوياتها باعتبارها استحقاقاً ديمقراطياً تتحقق من خلالها تطلعات الأحزاب والقوى السياسية للحكم الرشيد ، وهاجم من وصفهم بمسلوبي الإرادة الذين رهنوا قضيتهم للقوى الخارجية وقال نائب رئيس الحزب إبراهيم آدم إبراهيم، لدى مخاطبته بمدينة الأبيض الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التنشيطي الأول للحزب، بولاية شمال كردفان، إن حزبه يؤمن إيماناً قاطعاً بأن المخرج الوحيد من أزمات البلاد هو الحوار الوطني الجامع الذي دعا له الرئيس عمر البشير، وهو هدف وخيار استراتيجي لكل الأحزاب. وشن هجوماً عنيفاً على من وصفهم بمسلوبي الإرادة الذين رهنوا قضيتهم للقوى الخارجية المعادية، ولا يريدون للبلاد تقدماً ولا سلاماً. ودعا إبراهيم كل القوى السياسية الحريصة على مصلحة الوطن أن تعلي المصلحة العامة وتتراضى حول برنامج الحوار الوطني الشامل. من جهته، جدَّد والي شمال كردفان أحمد هارون التأكيد على أن وثيقة مشروع نفير النهضة ليست محسوبة على حزب بعينه أوجهة، وإنما هي ملك لكل أهل الولاية تحققت بوحدة الصف وقوة الإرادة. وأكد أن انعقاد المؤتمرات التنشيطية للأحزاب يضمن حالة من الاستقرار السياسي في البلاد.