انتقد رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي لام أكول نهج حكومة الجنوب في التعامل مع الأحزاب الأخرى، ووصف في ندوة سياسية بمنطقة أمبدة غرب العاصمة السودانية الخرطوم، شعارات الحركة الشعبية المنادية بالديمقراطية بأنها شعارات جوفاء. وقال أكول إن إعلان أحزاب مؤتمر جوبا هدف إلى تغيير النظام القائم بالخرطوم وهي دعوة لتقويض نظام دستوري قائم أقرته اتفاقية السلام الشامل. وأضاف أن هناك طريقة واحدة فقط لتغيير النظام وهي الانتخابات. وأكد اكول أن شمال السودان يتمتع بحرية للتعبير بعكس الجنوب الذي تدعي فيه حكومة الجنوب الديمقراطية وتمنع الأحزاب من العمل السياسي في الإقليم. على الصعيد ذاته، قال رئيس المنبر السوداني لجنوب السودان بونا ملوال إن ما يمارسه حكام الجنوب لا يؤدي إلى جعل الوحدة جاذبة، وأضاف أن قضية جعل الوحدة جاذبة تقع على عاتق الجنوبيين وليس الشماليين. وقال بونا إن الوحدة بين الشمال والجنوب ليست شعارات، ومطلوب من الجنوبيين قبل الشماليين جعل الوحدة جاذبة. وأضاف: "في حالة تغليب خيار الانفصال فإن الحدود بين الدولتين أربعة آلاف ميل، والتحدي هو كيفية جعل هذه الحدود آمنة، الأمر الذي يصعب على حكومة الجنوب تحقيقه".