أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، يوم الأحد، عن نزوح أكثر من 18 ألف شخص خلال الأيام الماضية جراء القتال بين القوات الحكومية والمتمردين بإقليم دارفور. وأضاف المكتب الأممي في تقرير، نقلته وكالة الأناضول للأنباء "لا يزال القتال بين الجيش السوداني والحركات المسلحة بدارفور يؤثر في المدنيين، ويتسبب في نزوحهم". وقال إن "المنظمات الإنسانية تبذل جهوداً متواصلة للتحقق من عدد النازحين بالرغم من التحديات المتمثلة في صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة جراء احتدام القتال". وأشار التقرير، إلى أن "المنظمات الإنسانية تمكنت حتى الآن من التحقق وتقييم أوضاع نحو 18.400 من النازحين الجدد في عدد من المناطق بولايتي شمال وجنوب دارفور". من جهة ثانية، أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، عن اختطاف مسلحين موظفاً سودانياً يعملون لدى إحدى المنظمات الدولية في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور قبل أيام. وأشار التقرير الأممي، إلى أن "المسلحين أجبروا الموظف على ركوب سيارة ذات دفع رباعي وانطلقوا به في الاتجاه الشمالي من المدينة". وأضاف التقرير "جرى إبلاغ الشرطة التي تباشر التحقيق في الحادث". وبحسب التقرير، فقد "اختطف 119 من عمال الإغاثة الوطنيين والأجانب منذ العام 2004 وحتى 2015 في السودان، خاصة في إقليم دارفور.