تتطلع محاسن التازي المرشحة لمنصب الرئاسة في السودان من بين 15 مرشحاً بينهم الرئيس الحالي عمر البشير للفوز بالمنصب بأصوات الشباب والنساء، قائلة إنها تتوقع أن تجد سنداً قوياً خصوصاً من الشباب باعتبارهم فئة دائماً تتطلع للتغيير. وتؤكد التازي أن خبرتها في العمل العام وخصوصاً الأمني هي دافعها من أجل أن تصبح أول رئيسة للجمهورية في السودان. وتقول التازي في مقابلة صحفية مع وكالة السودان الرسمية للأنباء، إنها ترشحت بقناعتها وليس هناك أي جهة وراء ترشيحها. وتضيف "لا أعتمد على أي حزب أو جهة سياسية لأنني أساساً لم أكن عضواً أو منتمية إلى أي حزب أو مجموعة سياسية حتى في فترة الدراسة الجامعية". وتعتبر التازي حزبها هو السودان كله وهمها الأول القضايا الملحة التي تواجه البلاد وخاصة قطاع المرأة. المحرك الأول " التازي تنقلت بين مختلف أقسام الشرطة، ثم انتقلت إلى جهاز الأمن العام وظلت تعمل فيه حتى قيام الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق جعفر نميري في العام 1985 " وتتوقع التازي أن تجد السند الأكبر من قطاع الشباب لأن تلك الفئة تتطلع دوماً للتغيير، وكذلك تتمنى أن تجد الدعم القوي من قطاع المرأة باعتباره المحرك الأول لعملية الانتخابات، فالنساء أكثر حرصاً على التصويت وهن الأكثر عدداً. والمرشحة التازي هي خريجة كلية الشرطة السودانية وضمن أول دفعة للشرطيات في السودان في فترة السبعينيات. وتقول إنها أول أمراة ترتدي الزي العسكري لشرطي المرور في العاصمة الخرطوم وكانت تمارس عملها في الشارع العام وسط المدينة وتحديداً في "صينية جامعة الخرطوم". وتنقلت التازي بين مختلف أقسام الشرطة، ثم انتقلت إلى جهاز الأمن العام وظلت تعمل فيه حتى قيام الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق جعفر نميري في العام 1985. وكانت محطة التازي الأخيرة قبل أن تتحول للتقاعد في الشرطة، تعمل مستشارة لحماية الأسرة والطفل في وزارة الداخلية، وحالياً تعمل في مجال العمل الطوعي ولها منظمة لرعاية أطفال النزلاء والنزيلات بالسجون.