توقعت مصادر دبلوماسية إبرام اتفاق بين الرئيس سلفاكير ميادرت وزعيم المتمردين رياك مشار، يعيد الثاني لمنصبه نائباً للرئيس في حكومة انتقالية. وينتظر إبرام الاتفاق خلال قمة دول الإيقاد التي تم إرجاؤها إلى يوم الأحد بسبب المفاوضات المنفردة بين الرجلين. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مشروع الاتفاق ينص على أن يحتفظ كير بمنصب الرئيس، وأن يستعيد مشار منصب نائب الرئيس في حكومة وحدة وطنية انتقالية تدير شؤون البلاد لمدة 30 شهراً، اعتباراً من التاسع من يوليو المقبل. كما نقلت في ذات السياق وكالة الأناضول الإخبارية عن مصادر دبلوماسية، أن القمة ستقدم مقترحا للتوقيع عليه من الجانبين، بعد مساندة قوية تلقتها "إيقاد" من قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي منحت صلاحيات واسعة لقادة (إيقاد) بتقديم حلول. وقسمت مسودة الاتفاق السلطة بنسبة 60% للحكومة الحالية في جوبا، 30% للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة رياك مشار، 10% من نصيب المعتقلين السياسيين والأحزاب السياسية الأخرى. كما تنص على أن يتولى خلافة الرئيس في المرحلة الانتقالية مرشح من حزب الرئيس وليس نائبه، أما النائبان الأول والثاني فيتولى خلافة أي منهما في حالة حدوث فراغ لأي ظرف مرشح من حزب كل منهما، ولا يخلف النائب الثاني الأول.