أعلنت وزارة الصحة، أن السودان احتل المرتبة الأولى بالإقليم حسب التقييم الفني لمنظمة الصحة العالمية في تأمين التدابير الاحترازية المبكرة ضد مرض الإيبولا، وقالت إن الخطوة جعلت الخرطوم في مقدمة دول العالم الساعية لتطبيق نظام الترصد الوبائي للأمراض. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في شهر يناير الماضي، إن أرقام الحالات الجديدة المصابة بهذا الفيروس القاتل أخذت في التراجع في الدول الثلاث الأكثر تضرراً وهي: غينيا وليبيريا وسيراليون، مشيرة إلى أن أكثر من 8500 شخص توفوا منذ ظهور الوباء خلال عام واحد. وقالت مديرة إدارة الأوبئة بوزارة الصحة السودانية حياة صلاح الدين خوجلي ل"الشروق"، إن سجل السودان والدول المجاورة له حتى الآن لم ترصد أي حالة إصابة أو اشتباه بمرض الإيبولا. وأضافت أن الوزارة وبالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين أسهمت في تقوية أنظمتها الصحية في مناطق التماس والولايات الحدودية، وذلك بإعادة وتأهيل وبناء القدرات الطبية. وفي السياق، شدد مدير إدارة الحجر الصحي بولاية غرب دارفور آدم يوسف كبيري، على ضرورة تركيز جهود الترصد الوبائي لمرض الإيبولا على حدود وأطراف الولاية، لافتاً إلى أن الولاية تشهد يومياً تدفق العشرات من مناطق غرب أفريقيا إليها. وناشد كبيري وزارة الصحة وشركائها بتعزيز قدرات النظام الصحي بالولاية حتى يتثنى لغرب دارفور مجابهة مخاطر أي تحديات وبائية محتملة.