وجه مسؤول بارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، اتهامات مباشرة صوب حركة "الإصلاح الآن" المعارضة بزعامة المنشق عن الحزب د.غازي صلاح الدين العتباني، بالتنسيق مع قوى من اليسار لتخريب الانتخابات المقررة في شهر أبريل المقبل. وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب د.مصطفى عثمان إسماعيل لدى مخاطبته، السبت، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لحزب الحركة الشعبية المتحدة، إن الذين يريدون تخريب الانتخابات "واهمون". وتساءل قائلاً "لماذا لم يتحدث قادة "الإصلاح الآن" عن التزوير ولم يقاطعوا الانتخابات طوال 25 عاماً كانوا معنا إلا بعد أن تم فصلهم من الحزب". أضاف أن قادتهم من وقعوا اتفاقية ميشاكوس مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. وجدد إسماعيل ثقة حزبه في الشعب السوداني، وقال لن "نجر" أحداً إلى الانتخابات من بيته، مؤكداً على نزاهتها. وانتقد قيادات الحركات الحاملة للسلاح الذين يقيمون في الفنادق ويتحدثون عن المواطن، وقال "هؤلاء تهمهم مصلحتهم". واتهم إسماعيل شركات أسلحة أوروبية، قال إنها تريد استمرار الحرب في السودان، مشيراً إلى أن الإنقاذ أطلقت الدعوة للحوار ووقف الحرب منذ وقت من خلال مؤتمر قضايا الحوار، داعياً كافة السودانيين للمشاركة في الحوار الوطني لحلحلة قضايا البلاد.