انتخب المؤتمر التأسيسي لحركة الإصلاح الآن رسمياً أمس، د.غازي صلاح الدين العتباني، رئيساً للحركة بالتزكية. ووجه رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين العتباني انتقادات حادة لأحاديث قادة الحكومة، الداعية لكل شخص يملك أدلة للفساد لإبرازها، وأضاف: "ينبغي أن تكون هنالك حرب هجومية شرسة، تستقصي الفساد المؤسسي وتغزو أوكاره". وكشف العتباني خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي الأول للحركة بأرض المعارض ببري أمس، عن تنسيق أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار بشأن الدعوة لإنشاء حكومة مهمات قومية لمعالجة قضايا الأمن والسياسة والعلاقات الخارجية والاقتصاد والحكم. وأطلق العتباني تحذيرات للمؤتمر الوطني، من فقدان الرغبة في نتائج الحوار والمضي نحو الانتخابات من خلال عقد المؤتمر العام للحزب، وأردف: "قيام الانتخابات بتلك الصورة سيشكل أزمة تقضي على الرمق الأخير من الثقة وتحولها إلى مناسبة للشقاق والتناحر وتعقيد الأزمات"، وحذر عضوية حزبه من أنه من كان مصلحاً فليتقدم ومن كان معهم للتجريب والانتفاع فليغادر حالاً. وتابع غازي: "إن التنظيم المتصلب ينشئ دكتاتورية خفية تجعل مراكز القوة الداخلية أصناماً تُعبد".