أعلنت وحدة تنفيذ السدود بالسودان، أنها ستبدأ قريباً في عمليات حصر للسكان الذين سيتأثرون بقيام سد ستيت في ولاية كسلا شرقي البلاد، وأكد ممثل الشؤون الاجتماعية بالوحدة عبدالرحمن عبدالله إعداد مهندسين لبدء المرحلة الأولى للمشروع. وأعلن عن قيام دورة تدريبية في مدينة القضارف للموظفين الذين سيقومون بإجراء الحصر للمساكن والمناطق المتأثرة بقيام السد وإيجاد البدائل الأخرى للمتأثرين. وبحث عبدالله الذي ترأس وفداً من الوحدة في زيارة لمدينة كسلا مع وزير التخطيط العمراني بالولاية المهندس الحسن عمر الحسن، الترتيبات الجارية لإنفاذ مشروع سد ستيت. وأوضح ممثل الشؤون الاجتماعية بالوحدة ل"سونا"، أن اللقاء تم بغرض التفاكر حول التدابير الميدانية اللازمة للبدء في تنفيذ السد. وشدد على أن السد سيسهم في إحداث نهضة هائلة وتنمية مستدامة بولايتي كسلاوالقضارف. ومن جهته، أكد وزير التخطيط العمراني بكسلا جاهزية الوزارة وتسخير إمكاناتها كافة لإنجاح المشروع، ونادى بضرورة الاستفادة من تجربة سد مروي عند إنفاذ مشروع سد ستيت. واعتبر أن المشروع يعتبر إضافة حقيقية وفاعلة للتنمية والإعمار بالولايتين، ويعول عليه في زيادة المساحات الزراعية وتوفير إمداد كهربائي وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية الأخرى.