وقعت فنادق ومنتجعات كورال، عقداً مع شركة الفنادق السودانية الكويتية المحدودة لإدارة فندقين فاخرين في السودان، بكل من العاصمة الخرطوم والميناء الرئيسي للبلاد بورتسودان. وتعد الخطوة أول تحرك لمجموعة كورال في شمال شرق إفريقيا. وقال أبوبكر محمد أبوبكر، ممثل شركة الفنادق السودانية الكويتية المحدودة، في مؤتمر صحفي بالخرطوم: "نحن على ثقة من أن فنادق كورال بتجربتها وخبرتها الممتدة ستكون قادرة على إرضاء أي قطاع من العملاء". وأشار ممثل الشركة إلى أن كلاً من الفندقين يعملان بالفعل وهما يحتلان مواقع ممتازة في الخرطوم، ومدينة بورتسودان الاستراتيجية. ويضم كورال الخرطوم 285 غرفة ويقدم لضيوفه خدمات خمسة نجوم. ويضاهيه من حيث تلبية احتياجات المسافرين العالميين، كورال بورتسودان ب114 غرفة. مستقبل واعد " عدد السائحين الوافدين الى السودان ارتفع من 52 ألف سائح عام 2002 إلى 70 ألفا في 2007، وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على الغرف الفندقية عالية المستوى "من جانبه قال ميشيل نوبليه، الرئيس التنفيذي، ل "أتش أم أتش" إن أفريقيا تعد سوقاً رئيسياً للشركة. وأكد أن السودان يحمل مستقبلاً واعداً للصناعة الفندقية. وأضاف ميشيل: "نحن نؤمن بأن كورال الخرطوم وكورال بورتسودان سوف يضعانا على طريق النمو الطويل الأمد والنجاح في أفريقيا". وارتفع عدد السائحين الذين يفدون الى السودان من 52 ألف سائح عام 2002 إلى 70 ألف في 2007، وبالطبع أدى هذا إلى ارتفاع الطلب على الغرف الفندقية عالية المستوى في كل أنحاء السودان. ويمتلك السودان موارد ضخمة وهو أسرع الدول المنتجة للبترول نمواً، "ينتج 360 ألف برميل يومياً". وحركة البناء السريع التي يحركها البترول تمنح مدن البلاد الرئيسية وجها أكثر بريقاً، ما أدى إلى زيادة فرص العمل وعدد الزوار الأجانب، كما أن عملية السلام أعطت بدورها دفعة لصناعة الفنادق والسياحة بالسودان.