وجهت الأممالمتحدة انتقادات جديدة لطرفي الصراع في دولة جنوب السودان، الحكومة برئاسة سلفاكير ميادريت والمعارضة بزعامة ريك مشار، بسبب استمرار عمليات تجنيد الأطفال، وأكدت أن الطرفين لم يطلقا سراح أي طفل رغم المطالبات الدولية بذلك. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ليلى زروقي، إن تجنيد واستخدام الجنود الأطفال ما زال يشكل تحدياً كبيراً في الجنوب على الرغم من الالتزامات المعلنة من الأطراف تجاه حماية الأطفال من آثار الصراع. وأضافت أن "الجيش أو المعارضة لم يطلقا سراح أي طفل"، وبدلاً من ذلك تفيد التقارير بتنفيذ حملات تجنيد جديدة من قبل المليشيات والجماعات المتحالفة مع الطرفين. وأفادت أن المنظمة الدولية جمعت أدلة تفيد أن مليشيات بقيادة جونسون أولوني، القائد المتحد مع الجيش الشعبي الحكومي، هي المسؤولة عن اختطاف 89 طفلاً على الأقل وربما مئات الأطفال في منتصف شهر فبراير الماضي. وصرح قادة في الجيش الشعبي أن الجيش ليست لديه السيطرة على مليشيات أولوني. وقالت زروقي، إن الأطفال المختطفين يتلقون التدريب وقد يكونون في طريقهم إلى الخطوط الأمامية.