هاجم والي شمال دارفور عثمان كبر، معارضي الحكومة الداعين لمقاطعة الانتخابات تحت مسمى "ارحل"، عبر الترتيب لبث مقاطع "الواتس آب" بتزوير العملية الانتخابية في ولايته، مؤكداً أن المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، ليس بحاجة إلى تزوير الانتخابات. وقال كبر لدى مشاركته في إطلاق الحملة الدعائية لحزب التحرير والعدالة، بزعامة بحر أبوقردة بشمال دارفور، الخميس، إن بعض قادة المعارضة يجلسون في العاصمة الخرطوم، ويريدون الاستيلاء على السلطة "بالبارد"، واصفاً إياهم بالهاربين وقادة "الآيسكريم". وأضاف أن المعارضة أعابت على "الإنقاذ" أنها جاءت للسلطة عبر الانقلاب، وتتسم بالشمولية، ومكثت فترة طويلة، وتابع "لكن عندما جاءت الانتخابات هربوا" وتساءل هل النهج الذي أعابوه على الناس يمارسوه بأنفسهم، وشدّد على أن حزبه لم يزور ولن يزور، الذي يلجأ للتزوير هو العاجز". وامتدح كبر لأول مرة، مواقف رئيس حزب التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة، الذي وصفه بالمقاتل "المتمرس والشرس" وأنه ارتضى الديمقراطية، بعد أن قاتل المؤتمر الوطني قتالاً "أحمر حمرة عين". اعتراف حكومي " ابوقردة أعلن عن اكتمال مشروعات التنمية عقب الانتخابات مباشرة وقال إنه لم يعتد على المواقف المتأرجحة وأضاف إذا اختلفت مع النظام سيكون اختلافاً بصدق " من ناحيته، قال رئيس حزب التحرير والعدالة أبوقردة، إن شراكة حزبه مع المؤتمر الوطني ستظل قائمة، نظراً للجرأة التي وجدها من الحزب الحاكم، في التعامل مع قضايا البلاد المختلفة والاعتراف بها، مضيفاً أنه رغم القتال العنيف لكن الحكومة اعترفت بقضية أهل دارفور العادلة. وحث جماهير شمال دارفور، على الإقبال والمشاركة في التصويت في الانتخابات بكل مستوياتها. وأعرب عن شكره لدولة قطر، ممثلة في أميرها وشعبها، لتمسكهم بإنزال اتفاق الدوحة على الأرض، معلناً عن اكتمال مشروعات التنمية عقب الانتخابات مباشرة، وقال إنه لم يعتد على المواقف المتأرجحة "رجل جوة ورجل برة" على حد قوله وأضاف "إذا اختلفت مع النظام سيكون اختلافاً بصدق".