وصفت آلية "7 +7" الدعوة التي دفعت بها الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو امبيكي، للاجتماع التشاوري في أديس، بأنها خطوة "هادمة" لما تم من حوار وطني ومتبنية لمشروع جديد، وأكدت الآلية أن الحكومة ليست طرفاً أساسياً في الدعوة. وقال عضو الآلية د. أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام السوداني، لبرنامج "صدى الأحداث" الذي بثته "الشروق" مساء الأربعاء، إنهم فوجئوا بدعوة امبيكي التي وُجهت لحزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي. وقال بلال:" الحكومة لم تسمِ وفداً للاجتماع ولا ندري من هم الموفدون، ولكننا كآلية اتفقنا أن يرد المؤتمر الوطني على امبيكي، وأن يستفسر ويقول إن الدعوة يجب أن توجّه إلى الآلية وعندها لا نمانع في الذهاب ". وأشار إلى أن آلية "7+7" سبق وأن أخطرت امبيكي في وقت سابق، باستعدادها للقاء الحركات المسلحة في جلسة إجرائية، نتفق من خلالها على كيف يدار الحوار؟، وليس نقله إلى الخارج، بالإضافة إلى تهيئة الحوار بمرجعية خارطة الطريق واعتماد وثيقة أديس أبابا. وفي سياق منفصل، وصف وزير الإعلام أحمد بلال، زيارة الرئيس البشير إلى المملكة العربية السعودية، بأنها زيارة تاريخية لها ما بعدها. وأشار إلى محاولات عديدة جرت من قبل لعزل السودان عن محيطه العربي، مبيناً أن ما يحدث الآن في المنطقة يهم الجميع وأن تكمل حلقات التواصل بين البلدين .