تعهد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري يوم الثلاثاء ببذل كل ما في وسعه لتحرير أكثر من 200 تلميذة خطفهن مقاتلو بوكو حرام قبل عام، لكنه سلم بأن العثور على الفتيات المخطوفات ليس مؤكداً. وأثار خطف الفتيات من مدرسة ثانوية في تشيبوك بشمال شرق نيجيريا في أبريل العام الماضي اهتماماً دولياً بالأزمة الإنسانية الناتجة عن محاولة الجماعة المتطرفة إقامة دولة خلافة في نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا والتي ينقسم سكانها بين مسلمين ومسيحيين. ومن المتوقع أن تشهد العاصمة أبوجا مسيرة يوم الثلاثاء في ذكرى مرور عام على الخطف الجماعي للفتيات. وقال بخاري الذي فاز في الانتخابات قبل أسبوعين، إن إدارته ستبذل كل مافي وسعها لهزيمة الجماعة الإسلامية المتشددة. وأضاف قائلاً في بيان "لا نعرف هل يمكن إنقاذ فتيات تشيبوك. مكان وجودهن يبقى غير معروف. بنفس القدر الذي أتمنى أن نعثر عليهن فإنني لا يمكنني أن أعد بذلك". وأضاف الحاكم العسكري الأسبق الذي قال إن نهجه سيكون مختلفاً عن نهج الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان "حكومتي ستبذل كل ما في سلطلتها لإعادتهن إلى أهلهن". وتعرض جوناثان لانتقادات لرده البطيء على أزمة فتيات تشيبوك بعد أن جادل بأن عملية متسرعة لإنقاذهن تنطوي على مخاطر لمقتلهن.