أعلن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، أن رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت سيتنحى عن قيادة الجيش الشعبي بغية ترشحه لرئاسة جنوب السودان في انتخابات أبريل القادم، وكانت الحركة أكدت سابقاً بقاء سلفاكير بمنصبه العسكري. وقال أموم إن تنحي رئيس حكومة الجنوب عن قيادة الجيش الشعبي أمر حتمي يقتضيه قانون الانتخابات. وأضاف أموم نقلاً عن صحيفة "جوبا بوست"، أن سلفاكير سيقدم استقالته من منصبه العسكري لخوض الانتخابات القادمة، وتابع أن مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان سيتقدم هو الآخر باستقالته عن رئاسة قطاع الشمال تمهيداً لدخول المعركة الانتخابية القادمة. ورفضت الحركة الشعبية في تصريحات سابقة فكرة تنحي سلفاكير عن قيادة الجيش الشعبي. وقال أموم في مؤتمر صحفي من جوبا عقب اجتماعات المكتب السياسي للحركة الشعبية، إن عدم تنحي سلفاكير عن قيادة الجيش الشعبي أمر يسنده القانون ولا خلاف حوله. وأكدت مفوضية الانتخابات أن قانون الانتخابات يفرض على المرشحين التنحي عن مواقعهم العسكرية. وأشارت صحيفة "التيار" السودانية، إلى أن استقالة سلفاكير من منصبه تعني تولي نائبه الفريق فاولينو ماتيب لمهامه. وانضم فاولينو إلى الجيش الشعبي بموجب إعلان جوبا في عام 2007م وطوى بذلك صفحة قتاله ضد الجيش الشعبي لفترة طويلة. وتنص المادة 111(1) من الدستور الانتقالي لحكومة جنوب السودان لعام 2005، على أن يكون رئيس حكومة جنوب السودان هو القائد العام للجيش الشعبي في الفترة ما قبل الانتخابات.