أعلن والي شرق دارفور الجديد، أنس عمر، عدم تهاونه مع كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وأكد عزمه على إنهاء كافة الصراعات القبلية ودعم الخطة الأمنية بالتعاون مع الولايات الأخرى، بجانب بسط هيبة الدولة وربطها بمشروعات التنمية. وقال عمر، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي من أهم أولويات حكومته الجديدة خلال المرحلة، مشيراً إلى أن حكومة الولاية القادمة ستكون متوازنة ومن الخبرات والكفاءات، لتشكيل حكومة شرق دارفور الجديدة خلال اليومين القادمين. وأكد أنه سيبدأ في مشاورات لتشكيل حكومة شرق دارفور الجديدة خلال اليومين القادمين، لتضطلع بمهامها ودورها المطلوب في إحداث اختراق للقضايا الأساسية التي تهم المواطنين، وتأسيس تنمية شاملة وعادلة وإعادة بناء الثقة بين مكونات مجتمع المنطقة. ولفت إلى أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، وقال إن تنمية وتطوير إنسان شرق دارفور تعد في مقدمة أولوياته.