أكد والي غرب دارفور، خليل عبد الله، أن القوات السودانية التشادية المشتركة، أصبحت رأس الرمح في تأمين الولاية وحراسة الحدود الغربية للسودان مع الشقيقة تشاد، وأثنى على دورها في عقد المصالحات بين القبائل المتناحرة. وبحث عبد الله يوم الإثنين، مع قائد القوات المشتركة السودانية التشادية، العقيد عبد الرحمن فقيري، العلاقات الحدودية التي تربط السودان وتشاد. وتسلم الوالي مهامه خلفاً للوالي السابق حيدر قالوكوما، الذي عُين وزيراً للشباب والرياضة. وكان السودان وتشاد اتفقا على إنشاء قوات مشتركة لحماية الحدود المشتركة، وإحكام التنسيق للسيطرة على عمليات التهريب ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومحاربة الحركات المعارضة للبلدين. وأشاد والي غرب دارفور، بدور القوات المشتركة في تأمين الحدود بين الدولتين، مستحسناً دور القيادة السياسية العليا في الخرطوم وانجمينا، وأضاف" ما زالت هذه القوات لها دور مهم في مجال المصالحات". وأشار إلى مشاركة تلك القوات للمواطنين في كل المجالات الخدمية، ومضى قائلاً" المواطنون يشعرون بالأمن والاستقرار". وفي السياق أكد قائد القوات المشتركة، أن الشريط الحدودي بين السودان وتشاد مُؤمّن، وأضاف" لا يوجد أي انفراط أمني والقوات جاهزة لاي تأمين على الحدود". وقال فقيري، إن قواته تعمل في مجال التنمية والخدمات وإنارة القرى الحدودية وتوفير خدمات المياه، ورتق النسيج الاجتماعي بين القبائل الحدودية .