وصف قائد القوات المشتركة الجانب السوداني العقيد الركن عبد الرحمن أحمد فقيري، الحدود بين السودان وتشاد بالمصطنعة من قبل الاستعمار، وأنها لا تشكل حاجزا للتداخل القبلي والتواصل بين الشعبين. وقال خلال مخاطبته الإحتفال بالنادي السوداني بانجمينا، أن الجالية السودانية أحد أهم الروافد التي تغذي عمل القوات المشتركة، وقال "في الأصل ليس هناك فوارق بين التشاديين والسودانيين". من جانبه أكد رئيس النادي السوداني بانجمينا سليمان علي حميد، أن الجالية السودانية في تشاد من أكبر الجاليات السودانية، وأضاف "مساهمات القوات المشتركة تجاوزت الدور العسكري والأمني إلى مجالات التنمية والبناء ورتق النسيج الاجتماعي". وقال حميد إن لدينا عدد من اللاجئين يحتاجون للأمن والأمان، وهذا دور القوات المشتركة لبث الطمأنينة للمواطنين حتى يعودوا لوطنهم. وحصرت القوات السودانية التشادية المشتركة مهامها في الجانب الأمني، بالإضافة إلى محاور مختلفة تتمثل في التنمية ونشر السلام ورتق النسيج الإجتماعي وتنظيم العلاقات بين القبائل المتداخلة على الشريط الحدودي، مؤكدة صناعة المستعمر للحدود بين البلدين.