استهجن الحزب الاتحادي الديموقراطي "الأصل" المهلة التي منحها له مجلس شؤون الأحزاب السياسية لعقد مؤتمره العام والتهديد باتخاذ إجراءات ضده في حال عدم قيام المؤتمر، وأكد أن الحزب هو من يقرر متى يعقد مؤتمره وليس المجلس. وقال ميرغني مساعد القيادي بالحزب ل"أس أم سي" نحن من نحدد زمننا ونحن من نخطر المجلس بالزمن الذي يناسبنا لعقد مؤتمرنا العام. ووصف مساعد تصريحات القيادي علي السيد بأنهم يعدون للمؤتمر العام للحزب، بأنه حديث (فارغ) وغير مسؤول، مؤكداً أن السيد يعتبر مفصولاً من الحزب. من جانبه، كشف أسامة حسون، أمين أمانة التنظيم بالحزب عن مشاورات داخل أجهزة الحزب لقيام المؤتمر العام والذي سيعلنه رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني. وأبدى حسون دهشته من إصرار مجلس الأحزاب على التعامل مع المفصولين في شؤون الحزب، مستغرباً من حديث علي السيد بمخاطبة المجلس لقيام المؤتمر ليدلي بعدها بتصريحات بأنه قد جاءهم إنذار من المجلس. يذكر أن علي السيد كان قد صرح بأن مجلس الأحزاب قد بعث لهم انذاراً لعقد المؤتمر العام حتى 31 ديسمبر القادم كحد أقصى، وقال إنهم لن يتركوا الحزب مهما حدث وإنهم والقيادات المعارضة داخل الحزب هم من يعبرون عنه وعن مواقفه الحقيقية.