قال الحزب الإتحادي الأصل أنه يعتزم الطعن في القرار الذي أصدره مجلس الأحزاب بعودة المفصولين من الحزب وعددهم 15 قياديا. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن أسامة حسونة عزمهم، تقديم طعن ضد قرار مجلس الاحزاب، الذي قال بانه إستدل ببينات من المفصولين دون الرجوع للحزب والسماع إلي بيناته. وإلغى مجلس شؤون الأحزاب السياسية الأربعاء، قرارا بفصل 15 قياديا وسيطا بالحزب ، واستند على أن القرار صدر ممن لا يملك الحق في اتخاذه، ووجه المجلس الحزب الاتحادي بمراعاة الأطر التنظيمية عند محاسبة أعضائه. وقال المجلس في قراره، إنه استدعى أيضا، أسامة حسونة الذي نقل عبر محاميه أن الشكوى المقدمة ضده بصفته الشخصية وأن مجلس شؤون الأحزاب وبموجب القانون ليس مختصا بالفصل في قضايا ضد الافراد. وقال القيادي في الحزب ميرغني مساعد ان عودة المفصولين باتت من المستحيلات خاصة وانهم لايمكنهم دخول وممارسة اي نشاط بدور الحزب، مشيراً إلي انهم أصبحوا بلاد دور عقب قرار فصلهم. ووصف مساعد محاولة المفصولين الدخول مع المعارضة بإسم الحزب، بالحديث الفارغ وأضاف " الحزب مشارك في الحكومة والمفصولين معارضون فكيف لهم أن يعودوا له وكذلك لايمكنهم المشاركة بإسمه " وأوضح أن مفصولي الحزب إن أرادوا إقامة مؤتمر عام للحزب لابد أن يكون في معيتهم ثلثي أعضاء الحزب وهو ما يفتقرون إليه تماماً. يذكر ان حزب الإتحادي الأصل كان أصدر قراراً بفصل كل من علي السيد وأبو سبيب و(17) آخرين من قيادات الحزب لمخالفتهم للوائح الحزب. وقال الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس الحزب في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، لا يمكن للمفصولين من الحزب الدخول في تحالف المعارضة بإسم الحزب وزاد قائلاً: "إن كانوا يرغبون في ذلك فعليهم تكوين حزب جديد بمسمي جديد".