أفادت وكالة السودان للأنباء، أن عادل محجوب الذي حاول اختراق الطوق الأمني للرئيس السوداني عمر البشير أثناء انعقاد المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة في الخرطوم أمس الإثنين سيسلم إلى ذويه فور تلقيه العلاج النفسي. وقالت "سونا" إن المعلومات تفيد أن المواطن يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن (الذهان) الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى د.عبدالسميع محمد حسن، وأنه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير الجاري. وحسب وصف الطبيب المعالج، فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقي العلاج الذي وصف له، ما أدى لعدم استقرار حالته النفسية. ويعاني المريض أيضاً من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر، وإن كان ليس لديه أي انتماء سياسي أو اجتماعي ويشغل عدد من أقربائه مناصب حكومية. وقام المواطن المذكور بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها لرئيس الجمهورية أثناء المؤتمر، إلا أن حرس الرئيس اعترضه باعتبار أنه اختار المكان والزمان غير المناسبين، ما أخرجه عن طوره فقذف حذاءه على الحضور، لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان بعيداً نسبياً عن المنصة. يذكر أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض 1965م ووطنه الأصلي مروي وهو عازب ويعمل بالتجارة.