ذَكَر المركز السوداني للخدمات الصحفية (أس. أم. سي) أمس، أنّ المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب الذي حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام2010م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم أثناء حضور الرئيس عمر البشير يتلقى العلاج النفسي حالياً وأنه سيتم تسليمه إلى ذويه بعد ذلك.وتفيد المعلومات أن المواطن يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن (الذُهان) الذي يسبب الاضطرابات النفسية. وأضاف المركز، أن المريض يتلقى العلاج لدى د. عبد السميع محمد حسن وأنه عاود العيادة آخر مرة يوم 18 يناير الجاري، وبحسب وصف الطبيب المعالج، فإنّ المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقي العلاج الذي وُصِف له مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية. وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها المركز، فإنّ المواطن المذكور يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر، وإن كان ليس لديه أي انتماء سياسي أو اجتماعي، ويشغل عدد من أقربائه مناصب حكومية. وقام المواطن المذكور بكتابة مَظلمة بخط يده وحاول تَسليمها لرئيس الجمهورية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام 2010م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة، إلاّ أنّ حرس الرئيس اعترضه باعتبار أنّه اختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره فبدأ في قذف حذائه على الحضور، لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان بعيداً نسبياً عن المنصة. يُذكر أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض 1965م، ووطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة.