قدم زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي أمس، أوراق ترشيحه لمنصب رئاسة السودان، بمباني مفوضة الانتخابات بالخرطوم، وقال إن حزبه قرر خوض العملية، رغم عيوب التسجيل وفترته، مطالباً بتجميد النصوص المقيدة فى قانون الأمن، ورفع الطوارئ عن دارفور. واعتبر المهدي في تصريحات صحفية عقب ترشيحه، أن الانتخابات المقبلة ستكون أفضل انتخابات أجريت فى ظل النظام الحالي بالبلاد، وكذلك في بلدان أخرى عربية وأفريقية. وأشار المهدي إلى عيوب في ممارسة الانتخابات، أولها حرمان أهل دافور من المنافسة المطلوبة، مع استمرار القوانين الشمولية. وأضاف أن حزبه قرر المشاركة فى الانتخابات، رغم العيوب، بغرض التقويم والتقييم. وأكمل المكتب السياسي للحزب اختيار أسماء مرشحيه للولايات الشمالية، والدوائر الجغرافية وقوائم المرأة، والمجالس التشريعية. وقال المهدي إن الأمة قادر على خوض الانتخابات في حال نزاهتها. ووصف المكتب السياسي للحزب فى بيان أمس الأوضاع التنظيمية في جنوب السودان بالسيئة، وناشد بالعمل الجاد لمعالجتها. وكانت مفوضية الانتخابات بالسودان، حددت اليوم الأربعاء لإغلاق باب الترشيح لكل المستويات التنفيذية والتشريعية للانتخابات المزمع إقامتها أبريل المقبل وفي المقابل أعلنت المفوضية بدء فترة الحملة الانتخابية في الثالث عشر من فبراير المقبل، على أن تنتهي بالتاسع من أبريل المقبل. وحدد الجدول النهائي للانتخابات ثمانية أيام للاقتراع والفرز وإعلان النتائج خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثامن عشر من ابريل المقبل.